وطن العز والشموخ(هي لنا دار من بين الاقطار )

ما اجمل كلمة الوطن حيث نجد لها عبقاً ومذاقاً خاصاً ، ما أجمل السعودية بلاد الحرمين الشريفين نعم هي لنا دار قول وفعل ، هذا الوطن الذي يعلو شأنه بين الأمم، ويبقى شامخًا مهما مرّت العصور ودارت الأزمان، هو الوطن الذي لا تليق به إلّا القمم الشامخات والمكانة العالية فوق سحب السماء، السعودية المنارة التي ما فتئت تضيء بين شعوب الأرض، وتعدّ أنموذجًا للتوافق والتعاضد والتلاحم والتعاون بين القيادة والشعب، كما يُوجّه المواطنون نحو المملكة العربية السعودية حبّهم وولاءهم. تُعدّ المملكة العربية السعودية وطنًا ذا تاريخ بارز وحضارة لا يُمكن التغافل عنها او اغفالها؛ كيف لا وهي أكبر دولة تقع في شبه الجزيرة العربية، وتشكل رابط وجسر وثيق مع الدول العربية المجاورة لها والمحيطة بها .
نجد أن المملكة العربية السعودية وطنٌ يستحقّ الفداء؛ فقد شَهِدَت وتَشهدُ المملكة رخاء اقتصاديًّا وتقدمًا ملموسًا في مجالات التنمية العلمية والصناعية والاجتماعية والاقتصادية كافّة، كما أنّها أحدثت تحسّنًا واضحًا في مجالات التنمية البشرية عموماً ، مثل تحسين مستوى المعيشة إلى جانب الخدمات الصحية والتعليمية والظروف البيئية كافّة، بالإضافة إلى الإمكانيات الشاملة في شتى المجالات ،ونرى ازدياد التنوّع في القاعدة الاقتصادية، إذ شكّلت القطاعات غير النفطية ناتجًا إجماليًّا ممتازًا.
واصبحت السعودية تسير بخطى متسارعة نحو تحقيق رؤيتها والتي نتطلع ان تحقق الخير الكثير للمواطنين والمقيمين بإذن الله .

كل هذا العشق لم يكن إلا لك َ أيها الوطن الغالي، وفي ذكرى يومك الوطني المجيد الثاني والتسعون(٩٢)نجدد العهد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ال سعود يحفظهما الله.ونعاهد الله أن نكون خير شعب وخير أبناء ومخلصين لك ايها الوطن وولاة امرك في المنشط والمكره وارواحنا واموالنا وابناءنا فداء لك أيها الوطن الغالي ولك منا الولاء والانتماء بصدق واخلاص .نحن باذن الله على العهد ماضون و نكمل المسيرة المشرفة لمن سبقنا وأن نجعل هذا الوطن أجمل الأوطان على الدوام .نحو قيادة العالم في البناء والتعمير للإنسان والمكان والسبق في ميدان العلم والتقدم والازدهار وكافة الجوانب الإنسانية والاقتصادية،ونقول في الختام هي لنا دار ونحن لها ابناءُُ مخلصون مابقينا على قيد الحياة وابناؤنا يرثون ذلك منا .

هذا والله من وراء القصد والهادي الى سواء السبيل

كتبه
المستشار الدكتور/حمد حمدان البشري
رئيس فريق التواصل المؤسسي بجمعية تأهيل وتطوير الكوادر الوطنية