اشد العقوبات والقوانين لحماية ابناء الوطن المخلصين

أعضاء منتدى الولاء والإنتماء للقيادة والوطن 🇸🇦 يطالبون بأقصى العقوبات ضد أي مسيء لرجال الوطن المخلصين بمواقع التواصل الاجتماعي؟
######################
الوطن كلمة تقف عندها كثيرا لجمالها واهميتها ،ولن تجد مخلصا يدافع عن وطنه بكل أمانة الا يحس بجريان الحب للوطن في عروقه دما يتدفق.
فالوطن اب حنون شامخ الهامة دائما يريد ابنائه في امن وعزة ومنعة ، وكل من ينبري للدفاع عنه بالكلمة او المال اوالروح او بهم جميعا ،لايكون ذلك الا من محبة وغرام وهيام في هذا الوطن،
ولكن هناك من الابناء عاق وهناك قريب ناكر يأخذ من الوطن ولايعطي يأكل ولايشكر بل ينكر ويستكبر ،وهناك جار جائر  وهناك غريب ينتهز الفرصة لاستغلال الوطن وخيراته ولايريد له رقيا ابدا ،وهناك الكثيييير والكثير المثير من الناس الذين يغيضهم حتى الدفاع عن الوطن وهذه قمة الدناءة .وهذا الامر غير عادي لأيي بلد ،فما بالك بأرض الحرمين فهي أشد وأولى من كل البلدان بدون شك .
وقد لوحظ مؤخرا كثرة الهجوم على ابناء الوطن المخلصين ورموزه البارزين من قبل شراذم من البشر لاقيمة لهم ولم يجدوا سبيلا الا سبيل الغي لعلهم يشتهرون بين البشر ولو بسوء. همهم التكسير في عضد من يخلص للوطن ،حتى يبتعد الناس شيئا فشيئا  ويتخلون عن اوطانهم والدفاع عنها .
وقد قيل اذا اردت ان تهدم حضارة فعليك بإسقاط القدوة والتعليم والاسرة  …
وهؤلاء الخفافيش الذين لايردعهم دين ولايستحون وكما قيل اذا لم تستحِ فإفعل ماشئت،هؤلاء الاصفار في المجتمع  يفرحون بالضرر للبلد وابن البلد المخلص ويقفون في وجه كل محب لوطنه ودينه وولاة امره، وعندنا الكثير والمثير  منهم ينبحون من سنين طويلة في مغاراة خارج اسوار جنة الوطن ،ولكن خيب الله ظنهم وباء سعيهم بالفشل.
اذا لم يقطع دابر هؤلاء فانهم سيشعلون النار في المجتمع ،هولاء انجاس (اجلكم الله)لابد ان يطهر منهم البلد سبعا احداهن بالتراب ، حتى تزول النجاسة.كل من يفت في عضد المخلصين والمنافحين عن الوطن يجب ان يحاكم ويلجم عن الكلام في ابناء البلد الصغار والكبار .الناس لا يعيشون إلا بالناس ومع الناس فلابد من الصدق والامانة فيما بينهم ومن يسئ الظن عليه ان يعيد حساباته فمن  أخطر الاضرار التي يمكن ان تصيب الانسان هو ظنه السئ والغير مبرر، فعلينا ان نتخذ الإبداع شعارا لنا وهو أن يخرج الإنسان من وحل الفشل إلى إنسان يُضرب به المثلَ.ولاشك ان ابناء السعودية ضربوا اروع الامثلة في التضحية والابداع في كافة الميادين القتالية والتنموية وضربوا الامثلة،في زرع  الثقة بين الحكام والمحكومين اطمأن كل منهما إلى الآخر. واتصفوا حكام ومحكومين بالصدق والأمانة وهما أرقى الصفات التي يتمتع بها الإنسان ورسمو لهم هدف واضح وهو بنا الوطن وشعارهم وطن لانحميه لانستحق العيش فيه.
واضعين نصب اعينهم أن
 الإنسان بدون هدف كسفينة بدون دفة.
ونختم قولنا بان الله يزع بالسلطان مالايزع بالقرآن ،فهذه الشرذمة من البشر لاينفع معها الا ايقاع اشد العقوبات عليها لردعها وكف يدها والجامها  وابعادها عن عرقلة التنمية والأيدي التي تبنيها.
وقد ذكر الله عز وجل مآل كل مفسد وعقوبته
قال تعالى:
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ  (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ  (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ  (10)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ  (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ  (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ  (13) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ  (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ  (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ  (16) مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ  (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ  (18)(البقرة)
نسأل الله عز وجل ان يرد كيد كل مفسد وحاسد الى نحره ويجعل تدبيره في تدميره
وان يعين ولي الأمر ورجال الوطن المخلصين في الوقوف في وجه هؤلاء والأخذ على ايديهم .
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم .

الولاء للارتقاء

الولاء كلمة قليلة الحروف كبيرة المعنى، ثقيلة الوزن المعياري الثمين،لايعرفها إلا شخص يعرف ويقدر قيمة الوطن، وقيمة السمع والطاعة لولي الأمر فيما يرضي الله عز وجل، وقبل ذلك كله يعرف قيمة وأصول الدين، حيث إن حب الوطن والإخلاص لولي الأمر من أوجب الواجبات على الإنسان المسلم الحق، لايموت المسلم إلا وفي عنقه بيعة؛والإسلام دائمًا يحث على السمع والطاعة، والإخلاص في العمل، وأدائه بإتقان، والحفاظ على كل مامن شأنه الزيادة والمحافظة على وحدة الأمة والوطن، بهدف التماسك والقوة؛ كي نقف سدا منيعا في وجه العدو، حتى لايستبيح وطننا، ويستغل ثرواتنا.

نحن في المملكة العربية السعودية

قد أنعم الله علينا بنعم كثيرة، من شأنها أن تزيد الولاء لهذه الارض المباركة التي تحوي الحرمين الشريفين، ومن هذه النعم أن الحرمين تقع بهذه الدولة حفظها الله، ويقصدها المسلمون في الحج والعمرة، ويتجهون إليها في صلاتهم، ومنها أيضا أنها البلد الوحيد الذي يحكِّم شرع الله، ومنها أيضا أن حكامها منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز، يرحمه الله إلى عهدنا الزاهر، في ظل حكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله، أفراد الأسرة المالكة كافة هم أنفسهم متدينون ، ويعتزون بذلك. وهذا مما يزيد التلاحم بينهم، وبين كافة الشعب والمسلمين عموما .أضف إلى ذلك الأمن الذي يتمتع به هذا البلد، قال الله تعالى:{الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف}، وهذا من فضل الله عز وجل أولاً، ثم حرص ولاة الأمر على توطيد الأمن في ربوع البلاد، زد على ذلك ما أنعم الله به على هذه البلاد من خيرات اقتصادية متنوعة،ساهمت في نمو وتطور ورقي البلاد، وجعلها في مقدمة دول العالم المتحضرالأول.وهناك العديد من النعم والمزايا، ولكن ماذكرناه على سبيل المثال لا الحصر، وعلينا أولا شكر لله على هذه النعم، وثانيا تربية النشء بدأً من حضن الأُسرة، وتربية أبنائها تربية صحيحة، تعزز فيهم حب الدين، وحب الوطن، وحب ولاة الأمر، والوقوف معهم بإخلاص في كل الأحوال.

الوطن يعتبر الخيمة التي نستظل تحتها، والسفينة التي نعبر بها خضم البحار والمحيطات قاطبةً، وسلال غذائنا، فلنحافظ على مصدر قوتنا ورفعتنا؛ لنستمر في العيش بحياة كريمة، تعيننا على أداء واجباتنا تجاه ديننا ووطننا وولاة أمرنا،ونربي جيلا صالحا راشدا، ونورثه بلدا عزيزا شامخا يعتز ويفتخر كل من يعيش على أرضه دائما أو مؤقتاً.

فعليك أخي المواطن، أخي المقيم إستحضار قدسية المكان، ومايجب عليك تجاهه وتجاه حكامه؛ لتعينهم على خدمة الإسلام والمسلمين سواء بجهدك البدني، أو بقولك أو بقلمك أو إلتزامك بانظمته وقوانينه أو نيتك الخالصة بالدعاء والمحبة والتوفيق لهذا البلد، وكل من خدم ويخدم هذه البلاد المباركة، حكومة وشعبا، مواطنين ومقيمين.

سائلين المولى عز وجل أن يحفظ هذه البلاد، وسائر بلاد المسلمين .