(10-2)- التعليم واثره على التنمية الشاملة –

 

للمعلومية

الطالب  هو:

    هو أساس العملية التعليمية .

    حاجاته ليست مجرد المعلومات .

    هو بشر وليس جمادا.

    الطريق إلى تغييره يبدأ بقلبه .

    قد يكون قائدا وقد يكون مجرما .

    هو أعظم رصيد عند الله .

    نعده للحياة لا لمجرد الامتحان .

استكمالا للحديث  عن التعليم وأثره على التنمية  والتي تم التطرق له في المقال الأول الذي تضمن إلقاء الضوء على الركن الأول من أركان التعليم  وهو ( الإدارة)، فقد تم تخصيص هذا المقال للحديث عن  (المعلم) الذي يعتبر العمود الفقري للعملية التعليمية برمتها، بالرغم من أهمية الأركان الأخرى مثلما ذكرنا .

المعلم:

  يعد المعلم العمود الفقري للعملية التعليمية برمتها، حيث يتم من خلاله إنجاز جميع الأهداف التعليمية؛ لذا أعطاؤه الاهتمام الكبير أمر طبيعي، وأخذه في الاعتبار عند كل تطوير وتنمية من الأهمية بمكان ودلالة من دلالات ومؤشرات  النجاح.

والمعلم يعيش التزاما تجاه منظمته مما يؤثر على أدائه إيجابا وسلبا

وفي دراسة عن الالتزام التنظيمي قام السيد (Meyer & Allen, 1991) بتصميم إطار تطبيقي لقياس ثلاثة أنواع من الالتزام التنظيمي: –

أ . الالتزام الاستمراري: ويشير هذا المفهوم إلى قوة رغبة الفرد ليبقى في العمل بمنظمة معينة لاعتقاده بأن ترك العمل فيها سيكلفه الكثير. فكلما طالت مدة خدمة الفرد في المنظمة فإن تركه لها سيفقده الكثير مما استثمره فيها على مدار الوقت مثل: (خطط المعاشات، والصداقة الحميمة لبعض الأفراد). وكثير من الأفراد لا يرغب في التضحية بمثل هذه الأمور، ويقال على هؤلاء الأفراد أن درجة ولائهم الاستمراري عالية.

ب. الالتزام الوجداني: ويعبر هذا المفهوم عن قوة رغبة الفرد في الاستمرار بالعمل في منظمة معينة؛ لأنه موافق على أهدافها وقيمها، ويريد المشاركة في تحقيق هذه الأهداف. وأحياناً تلجأ بعض المنظمات إلى إحداث تغيير جوهري في أهدافها، وقيمها وهنا يسأل الفرد نفسه عما إذا كان باستطاعته التكيف مع الأهداف والقيم الجديدة ، فإذا كانت الإجابة بنعم فإنه يستمر بالمنظمة، أما إذا وجد أنه سيصعب عليه التكيف فسيترك العمل بالمنظمة .

ج.الالتزام المعياري: ويشير هذا المفهوم إلى شعور الفرد بأنه ملتزم بالبقاء في المنظمة بسبب ضغوط الآخرين. فالأفراد ذوو الالتزام المعياري القوى يأخذونه في حسابهم إلى حد كبير، ماذا يمكن أنه يقوله الآخرون لو تركوا العمل بالمنظمة. إذن فهؤلاء لا يريدون أن يتركوا انطباعاً سيئاً لدى الزملاء بسبب تركهم للعمل، وبالتالي لهذا التزام أدبي حتى ولو كان ذلك على حساب أنفسهم.

  ولابد ان يعيش المعلم توازنا نفسيا في كافة الأمور والعوامل لكي نحصل على إنجاز ذي جودة عالية

ومعظم الاختلالات التي تحصل  تؤدي إلى تسرب المعلمين من المنظمة في الغالب مبكرا، وإن كانوا بحاجة إلى العمل والدخل، حيث إن الدخل ليس الجاذب الوحيد للبقاء على رأس العمل.

ومن خلال البرامج التدريبية المدروسة يتم الإسهام في زيادة مستوى المعرفة والمهارات وتحسين الأداء والسلوكيات, وتنمية مهارات جديدة قد تدفع وترفع مستوى الإبداع الوظيفي وأداء الموظفين وتنمية مهاراتهم.

  و لايتم ذلك إلا من خلال الإدارة الواعية المؤهلة التي   تدرك جيدا سياسة التعليم، وأهدافها، وتسهم في إنجاحها كما يجب. ونحن مجتمعً ــ ولله الحمد ــ لدينا منهج  إسلامي من أفضل المناهج الوضعية حيث يعتمد على القرآن والسنة في المقام الأول، وهنا استشهد ببعض تمت الإشارة إليه  في مقالات وبحوث الدكتور عبد الكريم بكار,والتي قام بجمعها علي بن نايف الشحود.

حيث ذكر في القرآن الكريم و السنة النبوية الكثير الكثير من النصوص التي تنتقد بعض تصرفات الصحابة، وتدلهم على ما هو أفضل وأصوب. وقد وعى المسلمون المغزى العميق لذلك، ومارسوا النقد بصيغ عديدة ، ولطالما كان النقد البنّاء عامل تحرير للأمة من كثير من الزيغ والخطأ على ما هو معروف ومشهور.

  • فمثلا لو تساءلنا: مالذي يعطي المشروعية للنقد، ويجعل منه شيئًا لا غنى عنه لاستقامة الحياة، لوجدنا أن ما يمكن التحدث عنه في هذا الشأن كثير، لعل منه:

أ – حين نخطط لأمر من الأمور، أو نحاول اكتشاف ميزة عمل من الأعمال، فإن من الواضح أننا لا نستطيع الإحاطة بالاعتبارات التي تجعل قراراتنا صائبة على نحو قاطع. هناك دائمًا حقائق غائبة وأجزاء مطموسة، ومعلومات غير متوفرة؛ ولهذا فإن علينا أن نبني خططنا ونظمنا ومناهجنا على أنها أشياء قابلة للمراجعة، ومحتاجة للتصحيح والتطوير ، ولن نكون موضوعيين إذا فعلنا غير ذلك. إن الطبيب حين لا يتأكد من تشخيص مرض من الأمراض، يصف لمريضه علاجا مؤقتًا إلى أن تخرج نتائج الصور والتحاليل، فيصف العلاج النهائي؛ لأن خبرته الطبية دلته على السلوك العلاجي الملائم، إن ما هو مطلوب من المعرفة لاتخاذ القرار الصحيح هو دائمًا أكثر من المتوفر، ولهذا فإننا ونحن نخطط، وننظِّر نتحرك في منطقة هشة، ونستند إلى معطيات غير كافية. إن علينا أن نعتقد أننا نقوم بعمل اجتهادي، قد يتبين أنه صواب، وقد يتبين أنه خطأ . وإن كثيرًا من الذين ينفرون من النقد، لا ينظرون إلى هذا المعنى، ولا يهتمون به، ولو أنهم أدركوه بعمق لرحبوا بالنقد بوصفه كرة أخرى على صعيد الاستدراك على قصور سابق .

الطالب هدفنا و الطريق إلى تغييره يبدأ بقلبه ومفتاح الوصول اليه بيد المعلم, فلنعي ذلك ونتذكره دائما. ولن يكون المفتاح مفيدا إلا إذا كان المعلم مخلصا وقدوة ، لديه  ريادة ثقافية وتميز في الأداء وإسهامات في التنمية. وما مشروع كن قدوة الذي تبنته إمارة منطقة مكة إلا إيمانا بأهمية ودور الفرد القدوة إينما وجد، والمعلم من أهم هؤلاء الأفراد, فهل فعلا أعددناه ،كما يجب ليعطينا مانريد.

فالتعليم النوعي العالي الجودة في المملكة العربية السعودية هو السبيل الأوحد لتحقيق التنمية بشتى مجالاتها: الاقتصادية، والاجتماعية، وكذلك هو أساس النهضة الحضارية في وطننا الغالي.

ويمكن  التركيز على تطوير المعلمين باعتبارهم حجر الزاوية في جهود التركيز على تطوير العملية التعليمية, وبما ينعكس إيجابا على تعلم الطلبة.

    والحديث  عن المعلم لايكفيه مقالا  , وإنما هذا يعتبر إشارة واضحة؛ لهذا الركن في العملية التعليمية التي لاتستقم بدونه أبدا, والحر بالإشارة يفهم.

 وإلى أن نلتقيكم بإذن الله تعالى  في المقال الثالث عن الطالب  الذي يعتبر محور العملية التعليمية برمتها.

    وأخيرًا نسأل  الله، أن يوفق كل من يسعى إلى رفعة وتقدم هذا البلد، الذي يحتضن  الحرمين الشريفين، ويبذل الغالي والنفيس في سبيل تطويرهما، والحفاظ عليهما على الدوام.

والحمد لله رب العالمين.

https://drhamadalbishry.wordpress.com/2017/08/27/270/

 

التعليم واثره على التنمية الشاملة (10-1)؟

في عام 2015م كتبت مقالا بعنوان (رخصة قيادة التعليم)

وها أنا أعود للتعليم ثانية ؛لإيماني الشخصي بأن التعليم هو مفتاح التقدم، وأن أي شخص كتب الله عليه أن يصبح مسؤولا على رأس الهرم التعليمي، أو مؤثرا فيه، فهو لاشك قد أُسندت إليه أمانة عظيمة، يجب عليه أن يعي ثقلها، والواجب تجاهها، فكل الوزارات في الدولة تساهم في بناء التنمية بطريقة، أو بأخرى،  إلا وزارة التعليم فإنها الوزارة الأم لكل الوزارات؛ لأنها هي من تصنع وتصقل  العقول التي تفكر وتدير تلك الوزارات، والعنصر البشري معروف العمود الفقري للتنمية.

والتعليم  حجر الزاوية  للتقدم والرقي، كيف لا وهو الأمر الاول الذي نزل من رب العالمين، إذ أمر الله نبيه بالقراءة في  سورة العلق،  قال تعالى: ( اقرأ باسم ربك الذي خلق… سورة العلق الآية 1).

أركان التعليم العشرة:

أعتقد أن التعليم يقوم على مجموعة من العناصر، والتي سوف أسميها مجازا (الأركان) التي إذا لم يقم أحدها لاتستيقم البناية مطلقا كما يجب، ألا وهي:

الإدارة

المعلم

الطالب

المنهج

المبنى

الأسرة

المجتمع

السياسة

الاقتصاد

الإعلام

فحتى نكون منصفين،  دعونا نتحدث عن كل عنصر منفردا، وبعد ذلك نذكر العلاقة الشاملة بينها .

أولا: الإدارة

   الإدارة هي البوابة التي من خلالها يتم وضع السياسات الشاملة للتعليم وبدأً من الوزارة إلى إدارة المدرسة؛ لأنها باختصار هي المشرفة والمراقبة للأداء والانجاز، وأداة التغيير والتطوير عموما فكلما كانت إدارة التعليم( الوزارة) ذات نظرة شاملة وثاقبة، فحتما ستبذل جهدًا كبيرًا جدا؛ لتهيئة بيئة التعليم، ؛لتحقيق الهدف المنشود، وهذا يتطلب من الوزارة  التركيز على الجودة التي تبنى على الكفاءة في الأشخاص ، والاستفادة من كل طاقات المجتمع، ومفكريه؛ ليساهموا في تشكيل السياسات التعليمية بآرائهم ومقترحاتهم. سؤال؟ لماذا لايستفاد من الخبرات  التعليمية والإدارية أيا كانت، فنحن في التعليم ضالتنا الكفاءة، فلنأخذها أنا وجدناها، مثلا، لماذا لايُشكل مجلس استشاري تطوعي( بدون تكاليف)، وليكن  منسوبوه من خبرات التعليم بانواعه: العام، والعالي، والمهني..

  ويكون ذلك في كل منطقة، وعلى مستوى الوزارة( طبعا هذا له آلية لاتخفى على الوزارة إن أرادت ذلك).

    والمختصر أن هذا المجلس ،أوالمجالس عموما تعطي رأيها المتخصص في كل قرار قبل اتخاذه( يستأنس برأيها )؛ لانها أولا وأخير هم أفراد المجتمع المعني بالموضوع.

  نعود مرة أخرى للإدارة، ونعلم جيدا أن لها دورًا في توصيل الرسالة، وعدم توصيلها كمايجب.

الإدارة الواعية المؤهلة  تدرك جيدا سياسة التعليم، واهدافها، وتسهم في إنجاحها، والعكس بالعكس.

     فأول خطوة صحيحة انتقاء الأفراد المؤهلين المخلصين،  بمعنى نحن لسنا بحاجة إلى مطبلين، بقدر حاجتنا  إلى عقلاء ناصحين جادين مجتهدين أمناء على الرسالة، وأداء الأمانة.

   والخطوة الثانية:  التجديد والتجدد، بمعنى لا يعين مدير إدارة وننساه،  يفترض التغيير وإعطاء الفرصة لكل مجتهد، وتدوير الكفاءات؛ حتى يستفاد منها، وليس بقائها  حتى تذبل في مكان واحد.

  بل نجعل نظام التدوير والمنافسة سياسة واضحة؛ لكي يصبح التميز مطلبا لدى الجميع، ويغرس هذا المفهوم لدى  الجميع، صغارا وكبارا.

الإدارة هدفها أو مهمتها الاساسية تصريف شؤون التعليم(إدارة –مدرسة- مركز…)

   فإذا لم تأخذ هذه الإدارة في اعتبارها الأركان التسعة الأخرى للعملية التعليمية، حتما ستصبح هي العائق الاكبر، وينحرف مسار قطار التعليم إلى  غير الوجهة الصحيحة، أما إذا أخذت ذلك في الاعتبار، حتما سيكون الانسجام هو سيد الموقف؛ لأن الإدارة هي المعنية بالتعامل مع بقية العناصر كاملة، وكل جهاز إدارةٍ على قدر صلاحياته، وحدوده الإدارية والجغرافية، حيث الادارة هي القاعدة التي تقام عليها هيكل التعليم فإذا كان به خللٌ فلن يرتفع البناء، وإن ارتفع سيكون مائلا، او مختلا سرعان ما يتهاوى ويسقط.

     التعليم مقياس تقدم الأمم، فالاهتمام بالنوابغ والمفكرين، صغارا وكبارا، أساس النهضة، ولانريد مجرد جوائز وبهرجة، دون انعكاس على الأرض، فلنوفر أموالنا عن التبذير والاستعراض.وننسجم مع خطط الدولة ورؤيتها بالطريقة الصحيحة، ونصوب كل قصور نراه في مجالنا؛ لأن الرؤية2030 وبرنامج التحول الوطني، تعتبر أن التعليم من اوائل الجهات ذات الأثر والفاعلية في تحقيق الرؤية العامة للملكة العربية السعودية.

   وهذا لن يتحقق بدون كفاءات مميزة ومتميزة في أدائها؛ لتجسد لنا على الأرض واقعا كنا نظنه من الأحلام، وبناء على نجاح الإدارة في  وضع الإطار العام والاتجاه الصحيح، فإن هذا حتما لابد وأن يأخذ في الاعتبار كافة العوامل الأخرى، والمشار إليها آنفا في صدر هذا المقال من  (1-10) حيث  يكون فيه تناغم في الأداء، وانسجام  في الرؤى؛ لنقود العملية التعليمية لبر الأمان، ولا نتخذ قرارات ارتجالية، أو مزاجية، بل مؤسسية، ليس من حق من يأتي لاحقا أن يغيرها أو يمحوها بسهولة، ونظل في دائرة مفرغة، كلما جاء مسؤول يرى كل الجهود التي بذلت قبله غير مناسبة، ويقوم بتقويض كل عمل قد تم، لا هذا ليس المطلوب ،انما المطلوب أن يستفاد من كل التجارب والجهود، وأن نبدأ من حيث انتهى الآخرون حقيقة، وليس قولا فقط. هذا إذا أردنا الرقي والتقدم، واختصار الوقت.

  سؤال لإدارة التعليم: ما نتائج  رعاية الموهوبين، وما ابداعاتهم الفعلية ؟ نسمع أنهم اخذوا جوائز، ولانعلم ما مصير إبداعهم بعد ذلك، لم نشاهد منهم من تبوأ منصبا مميزا في مجاله،  أو قد يكون، ولكن لم يتم التنويه عنه وتركه، رغم أن ذلك يؤثر في من هم أمثاله، ويشجعهم ويحفز الآخرين نحو الابداع…..

    الحديث  عن الادارة  لاتكفيه هذه الصفحات، ولكن كما قيل يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق.    وفي مناقشة الأركان الأخرى، سيتم تغطية بعض النقاط الهامة، وبعد ذلك سيتم تلخيص شامل للأركان العشرة، التي سبق ذكرها في مقدمة المقال.

 وإلى أن نلتقيكم بإذن الله تعالى  في المقال الثاني عن العنصر الثاني،  الذي يعتبر من اهم العناصر ألا وهو (المعلم).

    وأخير نسأل  الله، أن يوفق كل من يسعى إلى رفعة وتقدم هذا البلد، الذي يحتضن  الحرمين الشريفين، ويبذل الغالي والنفيس في سبيل تطويرهما، والحفاظ عليهما على الدوام.

والحمد لله رب العالمين.

                            لن يصير العرب عجما يا تميم



       قال تعالى (  انما المؤمنون اخوة) وفي الحديث  فيما معناه  من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم…
اعتقد كل عربي خاصة وكل مسلم سوي لن يفرح لعزلة الشعب القطري بسبب مكابرة حكومته ومن يكيل السباب للاشقاء فليس على حق قبل كل شئ  يجب علينا ان ننظر لقطر الشعب الاخوة حتى وان كانت حكومته مارقة على قانون واتفاق  اشقائها.
عموما  ما نريد قوله ان هذه فتنة  كنا نتمنى ان لاتكون حكومة قطر موقدها.
 
سؤال نوجهه لحكومة قطر؟ 
هل الحل في نظركم خروجكم عن اهلكم وعشيرتكم والارتماء في احضان المجوس؟ الذين هم عدو للدين قبل العرب ولن يقدموا ريالا الا اذا ضمنوا الحصول على قنطار من الفوائد!!!!
واحب اقول انه لو لا الله ثم مجلس التعاون لاجبرتكم ايران تدرسّون المنهج الفارسي بدل العربي وستصبحون احوازا جديدة,  ويكتب التاريخ ان تميما لم يتمم لقطر مجدها بل كل مابناه الأوائل  سلم على طبق من ذهب للمجوس وبالتالي لليهود بدون تعب ولو يسيرا. وستلعن اجيال قطر حكومته وكل من ساندها وهذا ليس مفرحا بل مبكيا والله العظيم
المصيبة الكبرى ماهي الفائدة التي تجنيها قطر؟ حتما لن تصبح دولة عظمى ولن تصبح مسيطرة بل ربما تختفي سريعا من الخارطة السياسية. 
فمن يتحمل الذنب لهذا الشعب المغلوب على امره؟! 
يقال وجودك محكوما ضمن اسود عظماء خيرا لك من وجودك حاكما ضمن قطعان من الحيوانات القذرة  اجلكم الله .
  الانسان لابد ان يحّكم عقله وينظر في العواقب قبل كل خطوة يخطوها

فشعب قطر لن يصبح أعجميا مهما عملت ويترك دينه ورسالته وأمته التي شُرّفت بأفضل كتاب في الدنيا وهو القرآن الكريم نزل بلغتهم العربية وليس الفارسية يا تميم. أخيرا اسأل الله عز وجل ان يهديكم ويردكم اليه  ردا جميلا فالعاقل من غلَب المصلحة العامة على الخاصة, وخادم الحرمين وكافة القادة في الخليج العربي  في منزلة والدك واعمامك وهم كذلك فلاتكابر هداك الله فوالله ان التاريخ يكتب لك حسنت ذلك وتظل مفخرة لك واما غير ذلك سيطر التاريخ وتلاحقك مثالبه حيا وميتا والأمة القطرية ستعود لمحيطة وأهلها مهما حصل من خلاف. دعوتنا ان يجمع الله الكلمة ويوحد الجهود بدلا من تقديم فوائدنا لغيرنا.

هل تعلم ان الامة العربية لو توحدت ستصبح على الأقل في المرتبة الثالثة عالميا او الرابعة على اكثر تقدير اقتصاديا وعسكريا وبشريا….

الشعب الخليجي ينتظر الوحدة الخليجية ونتفاجأ بالتفكك الاسري !! مالكم كيف تحكمون؟؟

اما ترون ان فتح المعبر والحدود واستقبال إخواننا القطريين ونقلهم على حساب المملكة العربية السعودية دليل حسن نية ومحبة وستظل حتى وان قلتم ماقلتم فالعظماء لن يلتفتون الى كلام اقل من مستواهم ولن يعيرونه أي اهتمام

سائلين المولى عز وجل ان يوحد كلمتنا ويلم شملنا انه على كل شئ قدير.