عندما ينتصر الحق

ان الله عز وجل يؤيد بنصره من يشاء
وعندما ننظر في تدبير الخونة في تركيا وتصرف الرئيس التركي طيب رجب اردوغان نجد ان الله وفقه لاتخاذ القرار المناسب وتحدث الى الشعب الذي يعتبر هو الثروة والقوة الحقيقية لاي بلد ليعطي درسا وهو ان من احب شيئا يضحي من اجله والسلاح لاشك انه قوة ومطلب ولكن قوة المواطن المخلص اهم من السلاح لانه هو القوة الحقيقية التي تبني وتحمي الوطن وان مايراد لتركيا من قبل الاعداء في الداخل والخارج من المؤكد انه يحاك ويراد ويدبر لبقية الدول الاسلامية بالطبع ايران مستثناه من هذا لانها هي العدو الاول للعرب والمسلمين ونكاد لانجد مشكلة او مصيبة في العالم الا والمجوس لهم يد فيها ونحن في هذه الايام ندعو الله ان يحمي تركيا واهلها من كل مكروه وفي نفس الوقت ندعو الله ان يحفظ بلدنا ويوفقنا قائدنا خادم الحرمين الشريفين لكل خير وينصرنا على من عادانا ونحن نقدم ارواحنا فداء للدين والوطن وعلينا ان نزيد من الانتباه وتوعية اهلنا وابنائنا للمخاطر المحيطة بنا ونقف صفا واحدا مع قيادتنا ضد اعدائنا ونحافظ على مكتسباتنا والله الموفق
كتبه
الدكتور /حمد حمدان البشري
في يوم الثلاثاء
١٤٣٧/١٠/١٤